-->

المغرب يأذن لشركة قطرية بالتنقيب عن النفط قرب جزر الكناري.. ومخاوف إسبانية

 


منحت السلطات المغربية تصريحا بالتنقيب عن النفط في  ساحل طرفاية لشركة قطرية بالقرب من مياه الكناري ما يثير مخاوف لدى سلطات الجزر، بحسب ما نقلت صحيفة إسبانية.


ونقلت صحيفة "إل إسبانيول" أن شركة قطر للبترول كانت قد حصلت في 2019 على نسبة 30 في المئة من أصل 75 في المئة من حصة شركة "إيني" الإيطالية في فرعها بالمغرب "إيني ماروك" فيما يحتفظ المكتب الوطني للهدروكاربونات و المعادن بالمغرب بحصة 25 في المئة.


ودخلت قطر للبترول في شراكة مع "إيني" لاستكشاف ساحل المحيط الأطلسي لطرفاية الواقعة بين مدينة أغادير والصحراء الغربية.


ويمتد تصريح التنقيب على مساحة تزيد على 23900 كيلومتر مربع، ويشمل دراسات جيولوجية وجيوفيزيائية.


وتشير الصحيفة إلى أن طرفاية تقابل جزيرة فويرتيفنتورا بالكناري، ما يثير مخاوف لدى سلطات الجزر من التنقيب.


ونقلت "إل إسبانيول" عن مصادر بالجزر أنه إذا عثر على النفط أو الغاز فإن الخطر على المنطقة الممتدة للجزر سيكون بيئيا في حال وقوع حادث ما.


وأشارت الصحيفة إلى أن الرباط منحت تراخيص أيضا لشركة إسرائيلية للتنقيب عن النفط والغاز في مياه الصحراء الغربية بالداخلة، وهي مياه متنازع عليها بين المغرب وجزر الكناري.


ويسود خلاف بين المغرب والجزر حول ترسيم الحدود البحرية.


والأسبوع الماضي، طالب السياسي الإسباني بالجزر، فيرناندو كلافيخو، حكومة مدريد بالدفاع عن مياه الجزر في مواجهة المغرب الذي يسعى للتنقيب على النفط والغاز، وفق ما نقلت صحيفة "لابروبينسيا" الإسبانية.


ويتوجس القوميون في الجزر من التصاريح التي تمنحها الرباط للشركات للتنقيب ويرون أنها تشمل المياه الإقليمية للكناري.



ترجمات  صحيفة "إل إسبانيول"